_معلومات عن فلسطين
الموقع الجغرافي تقع فلسطين في غربي القارة الأسيوية بين خط طول 15-34ْ و40- 35ْ شرقاً ، وبين دائرتي عرض 30-29ْ و 15 -33ْ شمالاً .
وهي تشكل الشطر الجنوبي الغربي من وحدة جغرافية كبرى في المشرق العربي ، هي بلاد الشام ، التي تضم - فضلا عن فلسطين -كلا من لبنان وسورية والاردن ، وومن ثم كانت حدودها مشتركة مع تلك الاقطار، فضلاً عن حدودها مع مصر.
وتبدأ حدود فلسطين مع لبنان من رأس الناقورة على البحر المتوسط وتتجه بخط مستقيم شرقاً حتى ما وراء بلدة بنت جبيل اللبنانية عندما ينعطف الحد الفاصل بين القطرين شمالاً بزاوية تكاد تكون قائمة، ليطوق منابع نهر الأردن ، فيضمها إلى فلسطين في ممر أرضي ضيق، تحده من الشرق الأراضي السورية وبحيرات الحولة ولوط وطبرية.
مدينة غزة وقراها
مدينة غزة
أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام، بنى الإنجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى .
بعد النكبة انحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40 كم ويتراوح عرضه بين 5-8 كم، ومساحته حوالي 364000 دونم، حيث انقطعت غزة عن بقية أجزاء فلسطين عامي 1948م و 1967م .
ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات .
تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في فلسطين 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة .
أما الوضع الصحي فهو متردٍ بسبب الكثافة السكانية العالية والانخفاض في عدد المؤسسات الصحية وعدد المستشفيات الحكومية، في القطاع سبع مستشفيات منها 5 في مدينة غزة وأكبرها مستشفى الشفاء بالإضافة إلى العديد من العيادات والمستوصفات التي تتبع للحكومة ولوكالة الغوث .
بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها .
في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى .
يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .
مدينة رفح
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .
تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.
قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .
تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .
ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .
في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .
مدينة خان يونس
تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي .
يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .
بلدة جباليا
قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م .
اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الإسلامية .
بلدة دير البلح
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها .
في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
قرية بني سهيلة
تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً .
أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس.
فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .
قرية عبسان
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان .
تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية.
فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .
بيت حانون
تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة.
في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .
بلدة بيت لاهيا
تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .
قرية تلة 86
تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم .
وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم .
بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام .
قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .
قرية النزلة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية.
يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .
قرية خزاعة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة .
بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة .
قيس عزام
وهي تشكل الشطر الجنوبي الغربي من وحدة جغرافية كبرى في المشرق العربي ، هي بلاد الشام ، التي تضم - فضلا عن فلسطين -كلا من لبنان وسورية والاردن ، وومن ثم كانت حدودها مشتركة مع تلك الاقطار، فضلاً عن حدودها مع مصر.
وتبدأ حدود فلسطين مع لبنان من رأس الناقورة على البحر المتوسط وتتجه بخط مستقيم شرقاً حتى ما وراء بلدة بنت جبيل اللبنانية عندما ينعطف الحد الفاصل بين القطرين شمالاً بزاوية تكاد تكون قائمة، ليطوق منابع نهر الأردن ، فيضمها إلى فلسطين في ممر أرضي ضيق، تحده من الشرق الأراضي السورية وبحيرات الحولة ولوط وطبرية.
مدينة غزة وقراها
مدينة غزة
أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام، بنى الإنجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى .
بعد النكبة انحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40 كم ويتراوح عرضه بين 5-8 كم، ومساحته حوالي 364000 دونم، حيث انقطعت غزة عن بقية أجزاء فلسطين عامي 1948م و 1967م .
ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات .
تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في فلسطين 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة .
أما الوضع الصحي فهو متردٍ بسبب الكثافة السكانية العالية والانخفاض في عدد المؤسسات الصحية وعدد المستشفيات الحكومية، في القطاع سبع مستشفيات منها 5 في مدينة غزة وأكبرها مستشفى الشفاء بالإضافة إلى العديد من العيادات والمستوصفات التي تتبع للحكومة ولوكالة الغوث .
بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها .
في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى .
يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .
مدينة رفح
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .
تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.
قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .
تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .
ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .
في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .
مدينة خان يونس
تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي .
يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .
بلدة جباليا
قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م .
اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الإسلامية .
بلدة دير البلح
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها .
في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
قرية بني سهيلة
تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً .
أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس.
فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .
قرية عبسان
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان .
تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية.
فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .
بيت حانون
تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة.
في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .
بلدة بيت لاهيا
تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .
قرية تلة 86
تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم .
وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم .
بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام .
قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .
قرية النزلة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية.
يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .
قرية خزاعة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة .
بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة .
قيس عزام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الموقع
تقع فلسطين في جنوب غرب قارة آسيا في الجزء الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وهي بذلك تقع في قلب العالم القديم، آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يجعلها جسراً برياً يربط أسيا بأفريقيا وبين البحر المتوسط والبحر الأحمر ومن ثم المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. الموقع الفلكي: تقع بين خطي طول 34.15ْ و 35.40ْ شرقاً. وبين دائرتي عرض 29.30ْ و 33.15ْ شمالاً.
المساحة
تبلغ مساحة فلسطين 27,000 كم مربع، وتبلغ مساحة الضفة الغربية 5,900 كم مربع، ومساحة قطاع غزة 365 كم.
السكان
بلغ عدد السكان الفلسطينيين في العالم 8855414 نسمة.
بلغت نسبة عدد اللاجئين الفلسطينيين 62.4% من إجمالي الفلسطينيين :
· عدد سكان الضفة الغربية 2011930.
· عدد سكان قطاع غزة 1138126.
· عدد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر (إسرائيل) 1113000.
· عدد الفلسطينيين في الأردن 2522431.
· عدد الفلسطينيين في سوريا 494021.
· عدد الفلسطينيين في لبنان 456381.
· عدد الفلسطينيين في مصر 51755.
· عدد الفلسطينيين في السعودية 291495.
· عدد الفلسطينيين في باقي دول الخليج 152000.
· عدد الفلسطينيين في العراق وليبيا 78884.
· عدد الفلسطينيين في البلاد العربية الأخرى 5887.
· عدد الفلسطينيين في أمريكا الشمالية والجنوبية 269782.
· عدد الفلسطينيين في باقي دول العالم 269722.
ساعات العمل
القطاع الحكومي من الساعة 8:00 صباحاً - 2:30 مساءً
القطاع الخاص من الساعة 8:00 صباحاً - 4:00 مساءً
القطاع الحكومي:
يبدأ العمل الصباحي في القطاع الحكومي الساعة الثامنة صباحاً وينتهي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بوقع ست ساعات ونصف يومياً من السبت حتى الخميس والعطلة الرسمية هي يوم الجمعة. وفي شهر رمضان المبارك يبدأ العمل الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية من بعد الظهر بواقع خمسة ساعات يومياً.
القطاع الخاص:
لقد حدد قانون العمل الفلسطيني ساعات عمل القطاع الخاص بثمان ساعات في اليوم يتم شغلها حسب طبيعة ونوع العمل.
اللغة :
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في فلسطين كما أنها لغة السكان الفلسطينيين جميعهم. ويتحدث العديد من الفلسطينيين لغات مثل : اللغة الإنجليزية والفرنسية والعبرية وتم إكتساب هذه اللغات عن طريق التعليم في المدارس والجامعات أو في حقول العمل المختلفة
أهم المدن
القدس (العاصمة) – رام الله – الخليل – جنين – أريحا – بيت لحم – نابلس – طولكرم – قلقيلية – غزة - خانيونس ضمن مناطق القطاع والضفة ومدن يافا - حيفا – عكا – الناصرة – بئر السبع – بيسان – صفد – اللد – الرملة - أسدود في أراضي 1948
الرمز الدولي
الرمز الدولي لفلسطين (970) أو من خلال الرمز الدولي (972)
الرمز الدولي للمدن الرئيسية
القدس 02
رام الله 02
أريحا 02
بيت لحم 02
نابلس 09
غزة 08
جنين 06
طولكرم 06
تأشيرة الدخول
يحتاج الزائر إلى الحصول على تأشيرة دخول إلى فلسطين وهناك تداخل في عملية الموافقة لاصدار الفيزا ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
تصاريح الزيارة (تأشيرات الدخول):
يتم منح تأشيرات الدخول (تصاريح الزيارة) في فلسطين حسب الاتفاق المرحلي الانتقالي والموقع مع الطرف الإسرائيلي ومن المتوقع أن يكون هناك تعديل على إجراءات منح تأثيرات الدخول بعد قيام الدولة الوطنية الفلسطينية.
الإجراءات المعمول بها حالياً:
تعبئة طلب تصريح الزيارة في أحد فروع وزارة الداخلية.
إرفاق ثلاثة صور شخصية ملونة حديثة (4×6) للشخص المنوي عمل تصريح زيارة له.
صورة عن جواز السفر مع صورة إقامة مثبتة على أن لا تقل صلاحية الجواز والإقامة عن ثمانية أشهر.
صورة عن هوية الطالب مع تحديد صلة القرابة أو طبيعة العلاقة.
الرسوم 60 شيكل عند تقديم الطلب + 120 شيكل عند استلام الموافقة على تصريح الزيارة.
الأوزان والمقاييس
يستخدم النظام المتري (متر ، كغم ) ، في فلسطين . وبالنسبة لوحدات قياس الارض فيستخدم وحدة القياس دونم وتعادل 1000 متر مربع
وحدات الطول والوزن .
- حسب قانون مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية تم اعتماد النظام المتري الحديث الذي يتعامل بـِ .
القياسات : ويستخدم لذلك الملم (الملي متر) ومضاعفاته .
الأوزان :
الجرام ومضاعفاته
النيوتن ومضاعفاته
العطل الرسمية:
يوم الجمعة عطلة نهاية الإسبوع
الأول من شوال ولمدة ثلاثة أيام عيد الفطر السعيد
العاشر من ذو الحجة لمدة أربعة أيام عيد الأضحى المبارك
الثاني عشر من ربيع الأول عيد المولد النبوي
الأول من محرم رأس السنة الهجرية
السابع والعشرين من رجب الإسراء والمعراج
الأول من كانون الثاني إنطلاقة الثورة
الخامس عشر من تشرين الثاني إعلان الاستقلال
التوقيت
GMT التوقيت الصيفي : يضاف 3 ساعات على .1
GMT التوقيت الشتوي : يضاف 2 ساعة على .2
إن موقع فلسطين الفلكي يجعل التوقيت متقدماً بفارق ساعتين عن التوقيت العالمي جرينتش في الشتاء. وفي فلسطين يعمل بالتوقيت الصيفي مما يزيد الفارق بثلاث ساعات صيفاً عن التوقيت العالمي جرينتش
العملة
مع تدني قيمة النقد العثماني بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت الليرة الفرنسية الذهبية هي السائدة في فلسطين ومن عام 1914، بدأت الحرب العالمية الأولى وانتهت بهزيمة الأتراك ودخل البريطانيون إلى فلسطين عام 1917، ومرت النقود في فلسطين بمرحلتين:
المرحلة الأولى: النقود المصرية في فلسطين 1917- 1927:
بعد هزيمة الأتراك دخل البريطانيون إلى فلسطين ومعهم النقود المصرية معلنين أن النقد المصري هو نقد رسمي بالإضافة إلى النقد العثماني الموجود بين أيدي الناس والنقد البريطاني بالطبع، وفي عام 1918 أصدرت بريطانيا أوامرها بوقف العمل بالنقد العثماني الورقي والذهبي سامحة بذلك للعملة المصرية الورقية والمعدنية بالتداول في فلسطين ومعها الجنيه الذهبي الإنجليزي.
المرحلة الثانية: النقود الفلسطينية 1927- 1947:
شكلت بريطانيا عام 1924 لجنة لدراسة إمكانية إصدار نقد فلسطيني، وصدر مرسوم النقد الفلسطيني إلى حيز التنفيذ عام 1927، مع بداية شهر شباط، وأعلن في قرار لوزير المستعمرات استبدال النقد المصري بالنقد الفلسطيني الذي كتب عليه بثلاثة لغات هي الإنجليزية وحدد المرسوم وزن الجنيه الذهبي الفلسطيني 133.27447 جبة من الذهب الخالص من عيار 2/3 916% مطابقاً بذلك الجنيه الذهبي الإنجليزي، ولكن هذا الجنيه لم يضرب على الإطلاق.
وقد قسم الجنيه الفلسطيني إلى 1000مل، ولم يكن بين الجنيه والمل وحدة متوسطة لذا فقد أطلق لقب تعريفة والقرش على خمس مليمات وعشرة مليمات، وقد ظهر منها فئات من النيكل والبرونز بقيمة 1مل، 2مل، 20مل، أما فئة الشلن (50مل) فكانت من الفضة والبريزة (100مل) من الفضة أيضاً
مناخ فلسطين
لعب الموقع الجغرافي والفلكي لفلسطين دوراً رئيسياً في رسم ملامح المناخ الفلسطيني والذي جعلها تخضع للمؤثرات البحرية والصحراوية بالإضافة إلى الموقع لعبت التضاريس دوراً هاماً في رسم هذه الملامح.
عناصر المناخ في فلسطين:
أولاً: الإشعاع الشمسي : يبلغ معدل الإشعاع الشمسي السنوي في فلسطين 3400 ساعة في السنة، إلا أن هذا المعدل يختلف من منطقة إلى أخرى فبينما يزداد الإشعاع في الجنوب يقل في الشمال.
ثانياً: الحرارة: تختلف معدلات درجة الحرارة من مكان لآخر في فلسطين طبقاً لمعامل السطح وقد بلغ أعلى معدل لدرجة الحرارة في فلسطين 25ْ في حوض البحر الميت وجنوبه، وأقل معدل درجة حرارة 15ْ في المناطق الجبلية. وتختلف معدلات درجة الحرارة من منطقة إلى أخرى صيفاً وشتاءاً وقد بلغ معدل النهاية العظمى في يناير 11.9ْ - 19.5ْ والنهاية الصغرى بين 4.4ْ - 9.3ْ. أما في شهر يوليو فقد بلغت النهاية العظمى ما بين 30ْ - 39.4ْ. والنهاية الصغرى 15.9ْ إلى 24ْ.
الضغط الجوي:
بلغت أعلى قيمة للضغط 1019 ملي بار في غزة وأدنى قيمة 897 ملي بار في الخليل.
الرياح:
وتهب في فلسطين الرياح الغربية المصاحبة للمنخفضات الجوية والرياح الشمالية الغربية في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فهي رياح شمالية غربية وشمالية شرقية جافة حارة، وقد بلغت أعلى معدل سرعة للرياح في غزة إذ وصلت 17.1 كليومتر في الساعة في شهر مارس وأدنى سرعة للرياح في أريحا إذ بلغت 1.7 كيلو متر في الساعة.
الرطوبة والتكاثف:
أكثر شهور السنة رطوبة هي شهر يناير وفبراير وأقل شهور السنة رطوبة سبتمبر وأكتوبر. وتختلف معدل الرطوبة من مكان إلى آخر حيث وصلت في السهل الساحلي من 29% إلى 73% والجبال والهضبات 60% والأغوار ما بين 40% إلى 45%.
الأمطار:
تختلف معدل كمية الأمطار من منطقة إلى أخرى فبينما ترتفع هذه المعدلات في المناطق الجبلية تقل في منطقة الأغوار وقد بلغ معدل المطر السنوي ما بين 160 ملم إلى 78 ملم وعلى أي حال فإن كمية الأمطار تزداد في الشمال وتقل كلما اتجهنا جنوباً.
جغرافية فلسطين
تبلغ مساحة فلسطين الكلية 26323 كيلو مترا مربعاً، وتبلغ مساحة المناطق الفلسطينية- الضفة الغربية وقطاع غزة- أكثر قليلاً من 6000 كم2، 5690كم2 في الضفة الغربية و 365كم2 في قطاع غزة. يبلغ طول الضفة الغربية حوالي 150 كم، وعرضها يتراوح بين 31-58كم، وهي في معظمها منطقة جبلية أما غزة فهي منطقة ساحلية شبه مستطيلة يبلغ طولها 45 كم، ويتراوح عرضها بين 6كم في الشمال و13 كم في أقصى الجنوب وبالرغم من محدودية مساحة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن هاتين المنطقتين تتمتعان بدرجة عالية من التنوع البيئي والمناخي، وتعيش فيهما أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة، بعض النباتات والأشجار مثل الزيتون والعنب
والبلوط أصلية، والبعض الآخر مثل قصب السكر والقطن والبرتقال جلبته شعوب مختلفة حكمت فلسطين على مر العصور هذا ويمكن تقسيم الضفة الغربية وغزة إلى عدد من الوحدات الجغرافية الصغيرة التي تختلف كل منها عن الأخرى على جميع الأصعدة، فالتفاوت في الارتفاع بينها كبير جداً وكذلك المناخ والغطاء النباتي ….الخ.
سهل غزة الساحلي: سهل غزة هو الجزء الجنوبي من السهل الساحلي الفلسطيني، أغنى مناطق فلسطين وأكثرها إنتاجية وكثافة سكانية على مر العصور، يتسع السهل الساحلي الفلسطيني بشكل ملحوظ كلما اتجهنا جنوباً، ولذلك فإن منطقة غزة كانت مأهولة دائماً، وهي اليوم مكتظة سكانياً بدرجة كبيرة، يتراوح ارتفاع سهل غزة بين 40و70 متراً عن سطح البحر، ويتصف الساحل هنا بكثبانة الرملية المتحركة التي أجبرت الطريق التجاري القديم على التوغل إلى الداخل، ولذلك فإن المدن الرئيسية في المنطقة بما فيها غزة لم تقم مباشرة على الشاطئ، ولكن نشأت على طول الطريق التجاري القديم على بعد بضعة كيلومترات نحو الشرق.
الضفة الغربية: يحدها من الشرق نهر الأردن والبحر الميت، ومن الشمال سهل مرج ابن عامر، ومن الجنوب صحراء النقب ومن الغرب يفصلها عن إسرائيل خط هدنة غير منتظم تم ترسيمه في معاهدات الهدنة بين الدول العربية وإسرائيل عام 1949م، يعرف بالخط الأخضر يمكن تقسيم الضفة بشكل طولي إلى ثلاث مناطق جغرافية متميزة:
1. سلسلة الجبال الوسطى:
تمتد من أقصى الشمال إلى أقصى جنوبي الضفة وتشمل جبال نابلس والقدس والخليل، تستقبل هذه الجبال كمية لا بأس بها من الأمطار تتراوح بين 500-900 مليمتر في السنة، تسقط جميعها خلال أشهر الشتاء، من كانون الأول إلى آذار، وتزداد نسبتها بازدياد معدل ارتفاع الجبال سلسلة الجبال هذه هي الأكبر في فلسطين وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 3500كم2، ويصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 1000م فوق سطح البحر، جبل العاصور قرب كفر مالك في منطقة رام الله الذي يبلغ ارتفاعه 1015م فوق سطح البحر هو الأعلى في المناطق الفلسطينية.
2. المنحدرات الشرقية، برية القدس أو صحراء يهودا:
تبدأ هذه المنحدرات شرقي القدس على ارتفاع 800م فوق سطح البحر، ثم تنحدر بشدة شرقاً نحو البحر الميت حيث تصل إلى أكثر من 200م تحت سطح البحر، بعكس المرتفعات الوسطى، فإن الأمطار في هذه المنطقة نادرة وهي لذلك أراض شبه صحراوية جرداء بفعل عوامل التعرية يطلق السكان المحليون على هذه المنطقة أسم برية القدس، ويستخدمونها كمراع لمواشيهم لعدم صلاحية أراضيها للزراعة، تبلغ مساحة المنطقة حوالي 1500 كم2، وتشكل أكثر من ربع مساحة الضفة الغربية.
لم تقم في هذه المنطقة في الماضي أية مدن أو قرى بسبب شح المياه فيها ولقسوة مناخها، واقتصر الاستيطان فيها على بعض المخيمات البدوية المؤقتة وبعض الأديرة التي أقيمت في الأودية وقرب ينابيع المياه، أما اليوم فقد أقام فيها الإسرائيليون العديد من المستوطنات اليهودية التي وفروالها المياه من آبار ارتوازية عميقة يؤثر وجودها سلبا على تدفق المياه من الجبال إلى ينابيع منطقة الأغوار، كما تقوم هذه المستوطنات بمزاحمة البدو من قبيلتي الجهالين والكعابنة اللتين تسكنان هنا منذ العام 1948م، يسعى الإسرائيليون اليوم لإفراغ برية القدس من سكانها البدو بدعوى أنها منطقة عسكرية، ولكن الحقيقة أنهم ينوون التخلص منهم لتوسيع المستوطنات الكثيرة هنا، وخاصة مستوطنة معالية أدوميم (الخان الأحمر)، التي تعد من أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
3. غور الأردن:
هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كم2، ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، يبدأ هذا السهل من سفوح برية القدس ويمتد إلى الأردن والبحر الميت، وأهم مدنه أريحا، تعتبر منطقة الأغوار سلة خضار فلسطين، فأراضيها الزراعية خصبة للغاية عندما تتوفر لها المياه.
العادات و التقاليد
سكان المدن الفلسطينية الرئيسية، وتحديداً مدن القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس، معتادون على رؤية السياح الأجانب وعلى التعامل معهم، وهم بالإجمال وديون مع الغرباء وعلى استعداد لمساعدتهم والاستفادة منهم، أما في المدن الأخرى والقرى والمخيمات فإن الناس، رغم كونهم اكثر محافظة، وديون للغاية مع الغرباء وأكثر فضولاً للتعرف عليهم، معظم سكان المناطق الفلسطينية عرب مسلمون سنيون، والمجتمع الفلسطيني مجتمع أبوي محافظ رغم بعض مؤشرات التحرر التي يمكن ملاحظتها في المدن الرئيسية، وخصوصاً مدن وسط الضفة الغربية:
القدس ورام الله وبيت لحم، المسلمون المحافظون لا يشربون الكحول ولا يأكلون لحم الخنزير، فقط في المناطق ذات الأغلبية المسيحية وفي المناطق السياحية يمكن للسياح الأجانب شراء الكحول وشربها وأكل لحم الخنزير.
اللغة: اللغة الرسمية في المناطق الفلسطينية هي اللغة العربية، ولكن الكثير من الناس، وخصوصاً في المدن، يتكلمون لغات أجنبية، اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر شيوعاً لأنها تدرس في جميع المدارس الفلسطينية العامة والخاصة، أما اللغات الفرنسية والألمانية والروسية والعبرية، والإسبانية فهي مستخدمة في المناطق الفلسطينية، لكن بدرجة أقل على أية حال من المفيد للزوار الأجانب دائماً أن يتعلموا حتى ولو بضع كلمات من اللغة العربية، إن كلمات مثل "السلام عليكم"، و"مرحبا"، و"شكراً"…..الخ، قد تساعد السائح الأجنبي كثيراً وتضمن له قبولاً أكثر حتى من قبل الفلسطينيين الذين يتكلمون لغات أجنبية.
اللباس: الزي التقليدي للنساء في فلسطين هو الثوب: رداء طويل من الحرير مزين بتطريز يدوي، درزة الصليب وزخارف أخرى، وهو يمثل عادة منطقة أو مدينة معينة أما الزي التقليدي للرجال فهو الدماية:
رداء طويل مشابه للثوب ولكن بدون تطريز، والكوفية أو الحطة وهي غطاء للرأس من القماش الأبيض أو الأسود والأبيض. للأسف فإن الزي التقليدي الفلسطيني يتلاشى يوما بعد يوم، خصوصاً في المدن، وهو أقل شيوعاً في المدن منه في الريف وبين الرجال والنساء الأكبر سناً منه لدى الجيل الأصغر الذين يرتدون "الجينز" والأزياء الغربية الحديثة، بالطبع باستطاعة السياح من الرجال ارتداء أي زي يريدونه، ربما باستثناء السراويل القصيرة (الشورتات) أما النساء الأجنبيات فينصحن بالاحتشام في الملبس فلا يرتدين التنانير القصيرة أو البلوزات والفساتين التي تكشف الصدر لأن ملابس كهذه يمكن أن تقود لمشاكل لا حاجة لها في بعض المناطق، هذا وتنصح النساء، سواء المحليات أو الأجنبيات، بالاحتياط على غطاء للرأس خاصة عند زيارة المواقع الدينية كالمساجد والكنائس.
المطبخ: رغم أن المطبخ الفلسطيني ليس مشهوراً على مستوى العالم مثل المطبخ الصيني أو الإيطالي أو حتى اللبناني مثلاً، إلا أن الطعام الفلسطيني طيب المذاق وسهل الهضم، وهو رخيص نسبياً والأهم أنه مرغوب جداً من قبل النباتيين، تتضمن الوجبات الرئيسية الفلسطينية سلطات الخضار المتنوعة والخضراوات المسلوقة والخبز والأرز واللحم، واللحم المستخدم في فلسطين هو لحم الخروف والعجل والدجاج بالرغم من استخدام الفلسطينيين للثوم والبهارات والتوابل، إلا أن الطعام الفلسطيني يبقى معتدلاً إلا في قطاع غزة حيث يكثر الناس من استخدام الفلفل الأحمر الحار والتوابل،
بالإضافة إلى الطعام الفلسطيني التقليدي تتوفر في بعض المدن الفلسطينية بعض المطاعم التي تقدم الوجبات الأجنبية مثل الأكل الصيني والهندي والإيطالي والأمريكي وخاصة في القدس، وبيت لحم ورام الله، ولكن الخيار الأرخص والأسرع هي مطاعم الوجبات السريعة، وهي مطاعم صغيرة تتخصص عادة في نوع واحد من الطعام مثل الفلافل، الحمص، الفول، الشاورما أو الكباب، أو حتى البيتزا والهامبورجر، يتراوح ثمن الوجبة الكاملة في المطاعم الكبيرة بين عشرة وعشرين دولاراً أمريكياً، أما الوجبة السريعة فتتراوح بين دولار واحد وخمسة دولارات أمريكية، الأطباق التقليدية في فلسطين هي: الكباب: لحم خروف أو عجل مشوي على الفحم،
المسخن: دجاج مطهو في الفرن مع الخبز والبصل وزيت الزيتون بالإضافة إلى التوابل،
المقلوبة: طبقات من الرز واللحم والخضار المسلوق،
المحشي: خضار محشوة بالأرز مع أو بدون اللحم،
القدرة: لحم أرز، حمص وتوابل تطهى في جرة نحاسية في الفرن،
المنسف: أرز مطبوخ مع اللبن ولحم الخروف، المنسف ليس طبقاً عادياً، وإنما وليمة لها طقوسها الاحتفالية الخاصة بها، خصوصاً لدى البدو الذين يأكلونها بأيديهم عادة، اليد اليمنى فقط.
أما عن الحلويات الفلسطينية فأهمها الكنافة وهي عبارة عن جبنة بيضاء مصنوعة محلياً مطبوخة تحت طبقة من سميد القمح المصبوغ باللون البرتقالي المحلي بالقطر، والبقلاوة: طبقات من العجينة مع فستق محلاة بالقطر، والمشروبات السائدة في فلسطين هي القهوة والشاي والمشروبات الغازية الخفيفة مثل الكوكاكولا وعصير البرتقال، بعض المطاعم تقدم المشروبات الروحية، كالعرق والبيرة والنبيذ، المصنوعة محلياً أو المستوردة.
المعالم التاريخية والسياحية
القدس:
أسوار المدينة وأبوابها، باب العامود أو باب الشام، المتحف الإسلامي، البنايات المملوكية، الحي المسيحي، الحي اليهودي ، حي الأرمن، المدينة الجديدة، القدس الشرقية، متحف فلسطين الأثري (ردكفلر)، وادي قدرون، جبل الزيتون، بركة ونفق سلوان، كنيسة القديس بطرس، كنيسة العيزرية، جبل المكبر.نابلس:
جبل جرزيم والطائفة السامرية، تل بئر يعقوب، بلاطة، البلدة القديمة، سبسطية، وادي الباذان
بيت لحم :
برك سليمان، قلعة البرك (قلعة مراد)، دير الجنة المقفلة، العين (عين أرطاس)، تل الفريديس "هيروديون"، وادي خريطون، آبار النبي داود، متحف بيتنا التلحمي القديم، دير القديس يثودوسيوس، دير مارسابا، دير مار الياس.
الخليل:
الحرم الإبراهيمي، حرمة رامة الخليل، كنيسة المسكوبية، البلوطة مشهد الأربعين ، متحف الخليل، نادي أضواء المدينة، مجمع الخليل السياحي، نادي الفردوس.
أريحا:
وادي القلط، تلول ابو العلايق (قصر هيرود الشتوي) ، دير قرنطل.
محافظة رام الله والبيرة:
خان اللبن، تل سيلون، مغارة شقبة، قرية راس كركر، عين قينيا، عين سامية، ظهر المرزبانة، تل التل (عاي)، بيتين، خربة ردانة، تل النصبة.
جنين:
تل تعنك، تل الحضيرة (تل دوثان)، وصف المعلم، خربة بلعمة (يبلعان الكنعانية)، برمتين (كنيسة القديس جرجس).
طولكرم:
خربة ارتاح، قرية كور، تل الراس (خربة شويكة) ، قرية ديراستيا بلدة سلفيت.
قلقيلية:
المسجد القديم، حديقة الحيوانات، السرايا وشعار، الدولة العثمانية، مقام النبي الياس، المسجد، البرك الرومانية، مسجد حجة، أم البلابل.
شمال غزة:
جباليا: المقبرة الرومانية البيزنطية،
بيت حانون: مسجد النصر
بيت لاهيا: تل الذهب
مدينة غزة:
مسجد السيد هاشم ، الجامع العمري الكبير، سوق القيسارية، قصر الباشا سبيل السلطان عبد الحميد "الرفاعية" ، الزاوية الاحمدية، حمام السمرة، جامع الشيخ زكريا، كنيسة الروم الأرثوذكس، جامع علي بن مروان، جامع المحكمة البرديكية، جامع ابن عثمان، تل المنطار، أرضيات فسيفسائية الابلاخية ، تل العجول.
دير البلح:
تله ام عامر، مقام الخضر
خانيونس:
قلعة خانيونس (برقوق)، مقام إبراهيم الخليل، دريبات سوق حمودة (سوق مازن) .
رفح:
يوجد العديد من الخرب والتلال الأثرية مثل تل رفح ، تل مصبح
ليث عزام_ادارة الموقع
الموقع
تقع فلسطين في جنوب غرب قارة آسيا في الجزء الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وهي بذلك تقع في قلب العالم القديم، آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يجعلها جسراً برياً يربط أسيا بأفريقيا وبين البحر المتوسط والبحر الأحمر ومن ثم المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. الموقع الفلكي: تقع بين خطي طول 34.15ْ و 35.40ْ شرقاً. وبين دائرتي عرض 29.30ْ و 33.15ْ شمالاً.
المساحة
تبلغ مساحة فلسطين 27,000 كم مربع، وتبلغ مساحة الضفة الغربية 5,900 كم مربع، ومساحة قطاع غزة 365 كم.
السكان
بلغ عدد السكان الفلسطينيين في العالم 8855414 نسمة.
بلغت نسبة عدد اللاجئين الفلسطينيين 62.4% من إجمالي الفلسطينيين :
· عدد سكان الضفة الغربية 2011930.
· عدد سكان قطاع غزة 1138126.
· عدد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر (إسرائيل) 1113000.
· عدد الفلسطينيين في الأردن 2522431.
· عدد الفلسطينيين في سوريا 494021.
· عدد الفلسطينيين في لبنان 456381.
· عدد الفلسطينيين في مصر 51755.
· عدد الفلسطينيين في السعودية 291495.
· عدد الفلسطينيين في باقي دول الخليج 152000.
· عدد الفلسطينيين في العراق وليبيا 78884.
· عدد الفلسطينيين في البلاد العربية الأخرى 5887.
· عدد الفلسطينيين في أمريكا الشمالية والجنوبية 269782.
· عدد الفلسطينيين في باقي دول العالم 269722.
ساعات العمل
القطاع الحكومي من الساعة 8:00 صباحاً - 2:30 مساءً
القطاع الخاص من الساعة 8:00 صباحاً - 4:00 مساءً
القطاع الحكومي:
يبدأ العمل الصباحي في القطاع الحكومي الساعة الثامنة صباحاً وينتهي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بوقع ست ساعات ونصف يومياً من السبت حتى الخميس والعطلة الرسمية هي يوم الجمعة. وفي شهر رمضان المبارك يبدأ العمل الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية من بعد الظهر بواقع خمسة ساعات يومياً.
القطاع الخاص:
لقد حدد قانون العمل الفلسطيني ساعات عمل القطاع الخاص بثمان ساعات في اليوم يتم شغلها حسب طبيعة ونوع العمل.
اللغة :
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في فلسطين كما أنها لغة السكان الفلسطينيين جميعهم. ويتحدث العديد من الفلسطينيين لغات مثل : اللغة الإنجليزية والفرنسية والعبرية وتم إكتساب هذه اللغات عن طريق التعليم في المدارس والجامعات أو في حقول العمل المختلفة
أهم المدن
القدس (العاصمة) – رام الله – الخليل – جنين – أريحا – بيت لحم – نابلس – طولكرم – قلقيلية – غزة - خانيونس ضمن مناطق القطاع والضفة ومدن يافا - حيفا – عكا – الناصرة – بئر السبع – بيسان – صفد – اللد – الرملة - أسدود في أراضي 1948
الرمز الدولي
الرمز الدولي لفلسطين (970) أو من خلال الرمز الدولي (972)
الرمز الدولي للمدن الرئيسية
القدس 02
رام الله 02
أريحا 02
بيت لحم 02
نابلس 09
غزة 08
جنين 06
طولكرم 06
تأشيرة الدخول
يحتاج الزائر إلى الحصول على تأشيرة دخول إلى فلسطين وهناك تداخل في عملية الموافقة لاصدار الفيزا ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
تصاريح الزيارة (تأشيرات الدخول):
يتم منح تأشيرات الدخول (تصاريح الزيارة) في فلسطين حسب الاتفاق المرحلي الانتقالي والموقع مع الطرف الإسرائيلي ومن المتوقع أن يكون هناك تعديل على إجراءات منح تأثيرات الدخول بعد قيام الدولة الوطنية الفلسطينية.
الإجراءات المعمول بها حالياً:
تعبئة طلب تصريح الزيارة في أحد فروع وزارة الداخلية.
إرفاق ثلاثة صور شخصية ملونة حديثة (4×6) للشخص المنوي عمل تصريح زيارة له.
صورة عن جواز السفر مع صورة إقامة مثبتة على أن لا تقل صلاحية الجواز والإقامة عن ثمانية أشهر.
صورة عن هوية الطالب مع تحديد صلة القرابة أو طبيعة العلاقة.
الرسوم 60 شيكل عند تقديم الطلب + 120 شيكل عند استلام الموافقة على تصريح الزيارة.
الأوزان والمقاييس
يستخدم النظام المتري (متر ، كغم ) ، في فلسطين . وبالنسبة لوحدات قياس الارض فيستخدم وحدة القياس دونم وتعادل 1000 متر مربع
وحدات الطول والوزن .
- حسب قانون مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية تم اعتماد النظام المتري الحديث الذي يتعامل بـِ .
القياسات : ويستخدم لذلك الملم (الملي متر) ومضاعفاته .
الأوزان :
الجرام ومضاعفاته
النيوتن ومضاعفاته
العطل الرسمية:
يوم الجمعة عطلة نهاية الإسبوع
الأول من شوال ولمدة ثلاثة أيام عيد الفطر السعيد
العاشر من ذو الحجة لمدة أربعة أيام عيد الأضحى المبارك
الثاني عشر من ربيع الأول عيد المولد النبوي
الأول من محرم رأس السنة الهجرية
السابع والعشرين من رجب الإسراء والمعراج
الأول من كانون الثاني إنطلاقة الثورة
الخامس عشر من تشرين الثاني إعلان الاستقلال
التوقيت
GMT التوقيت الصيفي : يضاف 3 ساعات على .1
GMT التوقيت الشتوي : يضاف 2 ساعة على .2
إن موقع فلسطين الفلكي يجعل التوقيت متقدماً بفارق ساعتين عن التوقيت العالمي جرينتش في الشتاء. وفي فلسطين يعمل بالتوقيت الصيفي مما يزيد الفارق بثلاث ساعات صيفاً عن التوقيت العالمي جرينتش
العملة
مع تدني قيمة النقد العثماني بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت الليرة الفرنسية الذهبية هي السائدة في فلسطين ومن عام 1914، بدأت الحرب العالمية الأولى وانتهت بهزيمة الأتراك ودخل البريطانيون إلى فلسطين عام 1917، ومرت النقود في فلسطين بمرحلتين:
المرحلة الأولى: النقود المصرية في فلسطين 1917- 1927:
بعد هزيمة الأتراك دخل البريطانيون إلى فلسطين ومعهم النقود المصرية معلنين أن النقد المصري هو نقد رسمي بالإضافة إلى النقد العثماني الموجود بين أيدي الناس والنقد البريطاني بالطبع، وفي عام 1918 أصدرت بريطانيا أوامرها بوقف العمل بالنقد العثماني الورقي والذهبي سامحة بذلك للعملة المصرية الورقية والمعدنية بالتداول في فلسطين ومعها الجنيه الذهبي الإنجليزي.
المرحلة الثانية: النقود الفلسطينية 1927- 1947:
شكلت بريطانيا عام 1924 لجنة لدراسة إمكانية إصدار نقد فلسطيني، وصدر مرسوم النقد الفلسطيني إلى حيز التنفيذ عام 1927، مع بداية شهر شباط، وأعلن في قرار لوزير المستعمرات استبدال النقد المصري بالنقد الفلسطيني الذي كتب عليه بثلاثة لغات هي الإنجليزية وحدد المرسوم وزن الجنيه الذهبي الفلسطيني 133.27447 جبة من الذهب الخالص من عيار 2/3 916% مطابقاً بذلك الجنيه الذهبي الإنجليزي، ولكن هذا الجنيه لم يضرب على الإطلاق.
وقد قسم الجنيه الفلسطيني إلى 1000مل، ولم يكن بين الجنيه والمل وحدة متوسطة لذا فقد أطلق لقب تعريفة والقرش على خمس مليمات وعشرة مليمات، وقد ظهر منها فئات من النيكل والبرونز بقيمة 1مل، 2مل، 20مل، أما فئة الشلن (50مل) فكانت من الفضة والبريزة (100مل) من الفضة أيضاً
مناخ فلسطين
لعب الموقع الجغرافي والفلكي لفلسطين دوراً رئيسياً في رسم ملامح المناخ الفلسطيني والذي جعلها تخضع للمؤثرات البحرية والصحراوية بالإضافة إلى الموقع لعبت التضاريس دوراً هاماً في رسم هذه الملامح.
عناصر المناخ في فلسطين:
أولاً: الإشعاع الشمسي : يبلغ معدل الإشعاع الشمسي السنوي في فلسطين 3400 ساعة في السنة، إلا أن هذا المعدل يختلف من منطقة إلى أخرى فبينما يزداد الإشعاع في الجنوب يقل في الشمال.
ثانياً: الحرارة: تختلف معدلات درجة الحرارة من مكان لآخر في فلسطين طبقاً لمعامل السطح وقد بلغ أعلى معدل لدرجة الحرارة في فلسطين 25ْ في حوض البحر الميت وجنوبه، وأقل معدل درجة حرارة 15ْ في المناطق الجبلية. وتختلف معدلات درجة الحرارة من منطقة إلى أخرى صيفاً وشتاءاً وقد بلغ معدل النهاية العظمى في يناير 11.9ْ - 19.5ْ والنهاية الصغرى بين 4.4ْ - 9.3ْ. أما في شهر يوليو فقد بلغت النهاية العظمى ما بين 30ْ - 39.4ْ. والنهاية الصغرى 15.9ْ إلى 24ْ.
الضغط الجوي:
بلغت أعلى قيمة للضغط 1019 ملي بار في غزة وأدنى قيمة 897 ملي بار في الخليل.
الرياح:
وتهب في فلسطين الرياح الغربية المصاحبة للمنخفضات الجوية والرياح الشمالية الغربية في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فهي رياح شمالية غربية وشمالية شرقية جافة حارة، وقد بلغت أعلى معدل سرعة للرياح في غزة إذ وصلت 17.1 كليومتر في الساعة في شهر مارس وأدنى سرعة للرياح في أريحا إذ بلغت 1.7 كيلو متر في الساعة.
الرطوبة والتكاثف:
أكثر شهور السنة رطوبة هي شهر يناير وفبراير وأقل شهور السنة رطوبة سبتمبر وأكتوبر. وتختلف معدل الرطوبة من مكان إلى آخر حيث وصلت في السهل الساحلي من 29% إلى 73% والجبال والهضبات 60% والأغوار ما بين 40% إلى 45%.
الأمطار:
تختلف معدل كمية الأمطار من منطقة إلى أخرى فبينما ترتفع هذه المعدلات في المناطق الجبلية تقل في منطقة الأغوار وقد بلغ معدل المطر السنوي ما بين 160 ملم إلى 78 ملم وعلى أي حال فإن كمية الأمطار تزداد في الشمال وتقل كلما اتجهنا جنوباً.
جغرافية فلسطين
تبلغ مساحة فلسطين الكلية 26323 كيلو مترا مربعاً، وتبلغ مساحة المناطق الفلسطينية- الضفة الغربية وقطاع غزة- أكثر قليلاً من 6000 كم2، 5690كم2 في الضفة الغربية و 365كم2 في قطاع غزة. يبلغ طول الضفة الغربية حوالي 150 كم، وعرضها يتراوح بين 31-58كم، وهي في معظمها منطقة جبلية أما غزة فهي منطقة ساحلية شبه مستطيلة يبلغ طولها 45 كم، ويتراوح عرضها بين 6كم في الشمال و13 كم في أقصى الجنوب وبالرغم من محدودية مساحة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن هاتين المنطقتين تتمتعان بدرجة عالية من التنوع البيئي والمناخي، وتعيش فيهما أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة، بعض النباتات والأشجار مثل الزيتون والعنب
والبلوط أصلية، والبعض الآخر مثل قصب السكر والقطن والبرتقال جلبته شعوب مختلفة حكمت فلسطين على مر العصور هذا ويمكن تقسيم الضفة الغربية وغزة إلى عدد من الوحدات الجغرافية الصغيرة التي تختلف كل منها عن الأخرى على جميع الأصعدة، فالتفاوت في الارتفاع بينها كبير جداً وكذلك المناخ والغطاء النباتي ….الخ.
سهل غزة الساحلي: سهل غزة هو الجزء الجنوبي من السهل الساحلي الفلسطيني، أغنى مناطق فلسطين وأكثرها إنتاجية وكثافة سكانية على مر العصور، يتسع السهل الساحلي الفلسطيني بشكل ملحوظ كلما اتجهنا جنوباً، ولذلك فإن منطقة غزة كانت مأهولة دائماً، وهي اليوم مكتظة سكانياً بدرجة كبيرة، يتراوح ارتفاع سهل غزة بين 40و70 متراً عن سطح البحر، ويتصف الساحل هنا بكثبانة الرملية المتحركة التي أجبرت الطريق التجاري القديم على التوغل إلى الداخل، ولذلك فإن المدن الرئيسية في المنطقة بما فيها غزة لم تقم مباشرة على الشاطئ، ولكن نشأت على طول الطريق التجاري القديم على بعد بضعة كيلومترات نحو الشرق.
الضفة الغربية: يحدها من الشرق نهر الأردن والبحر الميت، ومن الشمال سهل مرج ابن عامر، ومن الجنوب صحراء النقب ومن الغرب يفصلها عن إسرائيل خط هدنة غير منتظم تم ترسيمه في معاهدات الهدنة بين الدول العربية وإسرائيل عام 1949م، يعرف بالخط الأخضر يمكن تقسيم الضفة بشكل طولي إلى ثلاث مناطق جغرافية متميزة:
1. سلسلة الجبال الوسطى:
تمتد من أقصى الشمال إلى أقصى جنوبي الضفة وتشمل جبال نابلس والقدس والخليل، تستقبل هذه الجبال كمية لا بأس بها من الأمطار تتراوح بين 500-900 مليمتر في السنة، تسقط جميعها خلال أشهر الشتاء، من كانون الأول إلى آذار، وتزداد نسبتها بازدياد معدل ارتفاع الجبال سلسلة الجبال هذه هي الأكبر في فلسطين وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 3500كم2، ويصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 1000م فوق سطح البحر، جبل العاصور قرب كفر مالك في منطقة رام الله الذي يبلغ ارتفاعه 1015م فوق سطح البحر هو الأعلى في المناطق الفلسطينية.
2. المنحدرات الشرقية، برية القدس أو صحراء يهودا:
تبدأ هذه المنحدرات شرقي القدس على ارتفاع 800م فوق سطح البحر، ثم تنحدر بشدة شرقاً نحو البحر الميت حيث تصل إلى أكثر من 200م تحت سطح البحر، بعكس المرتفعات الوسطى، فإن الأمطار في هذه المنطقة نادرة وهي لذلك أراض شبه صحراوية جرداء بفعل عوامل التعرية يطلق السكان المحليون على هذه المنطقة أسم برية القدس، ويستخدمونها كمراع لمواشيهم لعدم صلاحية أراضيها للزراعة، تبلغ مساحة المنطقة حوالي 1500 كم2، وتشكل أكثر من ربع مساحة الضفة الغربية.
لم تقم في هذه المنطقة في الماضي أية مدن أو قرى بسبب شح المياه فيها ولقسوة مناخها، واقتصر الاستيطان فيها على بعض المخيمات البدوية المؤقتة وبعض الأديرة التي أقيمت في الأودية وقرب ينابيع المياه، أما اليوم فقد أقام فيها الإسرائيليون العديد من المستوطنات اليهودية التي وفروالها المياه من آبار ارتوازية عميقة يؤثر وجودها سلبا على تدفق المياه من الجبال إلى ينابيع منطقة الأغوار، كما تقوم هذه المستوطنات بمزاحمة البدو من قبيلتي الجهالين والكعابنة اللتين تسكنان هنا منذ العام 1948م، يسعى الإسرائيليون اليوم لإفراغ برية القدس من سكانها البدو بدعوى أنها منطقة عسكرية، ولكن الحقيقة أنهم ينوون التخلص منهم لتوسيع المستوطنات الكثيرة هنا، وخاصة مستوطنة معالية أدوميم (الخان الأحمر)، التي تعد من أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
3. غور الأردن:
هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كم2، ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، يبدأ هذا السهل من سفوح برية القدس ويمتد إلى الأردن والبحر الميت، وأهم مدنه أريحا، تعتبر منطقة الأغوار سلة خضار فلسطين، فأراضيها الزراعية خصبة للغاية عندما تتوفر لها المياه.
العادات و التقاليد
سكان المدن الفلسطينية الرئيسية، وتحديداً مدن القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس، معتادون على رؤية السياح الأجانب وعلى التعامل معهم، وهم بالإجمال وديون مع الغرباء وعلى استعداد لمساعدتهم والاستفادة منهم، أما في المدن الأخرى والقرى والمخيمات فإن الناس، رغم كونهم اكثر محافظة، وديون للغاية مع الغرباء وأكثر فضولاً للتعرف عليهم، معظم سكان المناطق الفلسطينية عرب مسلمون سنيون، والمجتمع الفلسطيني مجتمع أبوي محافظ رغم بعض مؤشرات التحرر التي يمكن ملاحظتها في المدن الرئيسية، وخصوصاً مدن وسط الضفة الغربية:
القدس ورام الله وبيت لحم، المسلمون المحافظون لا يشربون الكحول ولا يأكلون لحم الخنزير، فقط في المناطق ذات الأغلبية المسيحية وفي المناطق السياحية يمكن للسياح الأجانب شراء الكحول وشربها وأكل لحم الخنزير.
اللغة: اللغة الرسمية في المناطق الفلسطينية هي اللغة العربية، ولكن الكثير من الناس، وخصوصاً في المدن، يتكلمون لغات أجنبية، اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر شيوعاً لأنها تدرس في جميع المدارس الفلسطينية العامة والخاصة، أما اللغات الفرنسية والألمانية والروسية والعبرية، والإسبانية فهي مستخدمة في المناطق الفلسطينية، لكن بدرجة أقل على أية حال من المفيد للزوار الأجانب دائماً أن يتعلموا حتى ولو بضع كلمات من اللغة العربية، إن كلمات مثل "السلام عليكم"، و"مرحبا"، و"شكراً"…..الخ، قد تساعد السائح الأجنبي كثيراً وتضمن له قبولاً أكثر حتى من قبل الفلسطينيين الذين يتكلمون لغات أجنبية.
اللباس: الزي التقليدي للنساء في فلسطين هو الثوب: رداء طويل من الحرير مزين بتطريز يدوي، درزة الصليب وزخارف أخرى، وهو يمثل عادة منطقة أو مدينة معينة أما الزي التقليدي للرجال فهو الدماية:
رداء طويل مشابه للثوب ولكن بدون تطريز، والكوفية أو الحطة وهي غطاء للرأس من القماش الأبيض أو الأسود والأبيض. للأسف فإن الزي التقليدي الفلسطيني يتلاشى يوما بعد يوم، خصوصاً في المدن، وهو أقل شيوعاً في المدن منه في الريف وبين الرجال والنساء الأكبر سناً منه لدى الجيل الأصغر الذين يرتدون "الجينز" والأزياء الغربية الحديثة، بالطبع باستطاعة السياح من الرجال ارتداء أي زي يريدونه، ربما باستثناء السراويل القصيرة (الشورتات) أما النساء الأجنبيات فينصحن بالاحتشام في الملبس فلا يرتدين التنانير القصيرة أو البلوزات والفساتين التي تكشف الصدر لأن ملابس كهذه يمكن أن تقود لمشاكل لا حاجة لها في بعض المناطق، هذا وتنصح النساء، سواء المحليات أو الأجنبيات، بالاحتياط على غطاء للرأس خاصة عند زيارة المواقع الدينية كالمساجد والكنائس.
المطبخ: رغم أن المطبخ الفلسطيني ليس مشهوراً على مستوى العالم مثل المطبخ الصيني أو الإيطالي أو حتى اللبناني مثلاً، إلا أن الطعام الفلسطيني طيب المذاق وسهل الهضم، وهو رخيص نسبياً والأهم أنه مرغوب جداً من قبل النباتيين، تتضمن الوجبات الرئيسية الفلسطينية سلطات الخضار المتنوعة والخضراوات المسلوقة والخبز والأرز واللحم، واللحم المستخدم في فلسطين هو لحم الخروف والعجل والدجاج بالرغم من استخدام الفلسطينيين للثوم والبهارات والتوابل، إلا أن الطعام الفلسطيني يبقى معتدلاً إلا في قطاع غزة حيث يكثر الناس من استخدام الفلفل الأحمر الحار والتوابل،
بالإضافة إلى الطعام الفلسطيني التقليدي تتوفر في بعض المدن الفلسطينية بعض المطاعم التي تقدم الوجبات الأجنبية مثل الأكل الصيني والهندي والإيطالي والأمريكي وخاصة في القدس، وبيت لحم ورام الله، ولكن الخيار الأرخص والأسرع هي مطاعم الوجبات السريعة، وهي مطاعم صغيرة تتخصص عادة في نوع واحد من الطعام مثل الفلافل، الحمص، الفول، الشاورما أو الكباب، أو حتى البيتزا والهامبورجر، يتراوح ثمن الوجبة الكاملة في المطاعم الكبيرة بين عشرة وعشرين دولاراً أمريكياً، أما الوجبة السريعة فتتراوح بين دولار واحد وخمسة دولارات أمريكية، الأطباق التقليدية في فلسطين هي: الكباب: لحم خروف أو عجل مشوي على الفحم،
المسخن: دجاج مطهو في الفرن مع الخبز والبصل وزيت الزيتون بالإضافة إلى التوابل،
المقلوبة: طبقات من الرز واللحم والخضار المسلوق،
المحشي: خضار محشوة بالأرز مع أو بدون اللحم،
القدرة: لحم أرز، حمص وتوابل تطهى في جرة نحاسية في الفرن،
المنسف: أرز مطبوخ مع اللبن ولحم الخروف، المنسف ليس طبقاً عادياً، وإنما وليمة لها طقوسها الاحتفالية الخاصة بها، خصوصاً لدى البدو الذين يأكلونها بأيديهم عادة، اليد اليمنى فقط.
أما عن الحلويات الفلسطينية فأهمها الكنافة وهي عبارة عن جبنة بيضاء مصنوعة محلياً مطبوخة تحت طبقة من سميد القمح المصبوغ باللون البرتقالي المحلي بالقطر، والبقلاوة: طبقات من العجينة مع فستق محلاة بالقطر، والمشروبات السائدة في فلسطين هي القهوة والشاي والمشروبات الغازية الخفيفة مثل الكوكاكولا وعصير البرتقال، بعض المطاعم تقدم المشروبات الروحية، كالعرق والبيرة والنبيذ، المصنوعة محلياً أو المستوردة.
المعالم التاريخية والسياحية
القدس:
أسوار المدينة وأبوابها، باب العامود أو باب الشام، المتحف الإسلامي، البنايات المملوكية، الحي المسيحي، الحي اليهودي ، حي الأرمن، المدينة الجديدة، القدس الشرقية، متحف فلسطين الأثري (ردكفلر)، وادي قدرون، جبل الزيتون، بركة ونفق سلوان، كنيسة القديس بطرس، كنيسة العيزرية، جبل المكبر.نابلس:
جبل جرزيم والطائفة السامرية، تل بئر يعقوب، بلاطة، البلدة القديمة، سبسطية، وادي الباذان
بيت لحم :
برك سليمان، قلعة البرك (قلعة مراد)، دير الجنة المقفلة، العين (عين أرطاس)، تل الفريديس "هيروديون"، وادي خريطون، آبار النبي داود، متحف بيتنا التلحمي القديم، دير القديس يثودوسيوس، دير مارسابا، دير مار الياس.
الخليل:
الحرم الإبراهيمي، حرمة رامة الخليل، كنيسة المسكوبية، البلوطة مشهد الأربعين ، متحف الخليل، نادي أضواء المدينة، مجمع الخليل السياحي، نادي الفردوس.
أريحا:
وادي القلط، تلول ابو العلايق (قصر هيرود الشتوي) ، دير قرنطل.
محافظة رام الله والبيرة:
خان اللبن، تل سيلون، مغارة شقبة، قرية راس كركر، عين قينيا، عين سامية، ظهر المرزبانة، تل التل (عاي)، بيتين، خربة ردانة، تل النصبة.
جنين:
تل تعنك، تل الحضيرة (تل دوثان)، وصف المعلم، خربة بلعمة (يبلعان الكنعانية)، برمتين (كنيسة القديس جرجس).
طولكرم:
خربة ارتاح، قرية كور، تل الراس (خربة شويكة) ، قرية ديراستيا بلدة سلفيت.
قلقيلية:
المسجد القديم، حديقة الحيوانات، السرايا وشعار، الدولة العثمانية، مقام النبي الياس، المسجد، البرك الرومانية، مسجد حجة، أم البلابل.
شمال غزة:
جباليا: المقبرة الرومانية البيزنطية،
بيت حانون: مسجد النصر
بيت لاهيا: تل الذهب
مدينة غزة:
مسجد السيد هاشم ، الجامع العمري الكبير، سوق القيسارية، قصر الباشا سبيل السلطان عبد الحميد "الرفاعية" ، الزاوية الاحمدية، حمام السمرة، جامع الشيخ زكريا، كنيسة الروم الأرثوذكس، جامع علي بن مروان، جامع المحكمة البرديكية، جامع ابن عثمان، تل المنطار، أرضيات فسيفسائية الابلاخية ، تل العجول.
دير البلح:
تله ام عامر، مقام الخضر
خانيونس:
قلعة خانيونس (برقوق)، مقام إبراهيم الخليل، دريبات سوق حمودة (سوق مازن) .
رفح:
يوجد العديد من الخرب والتلال الأثرية مثل تل رفح ، تل مصبح
ليث عزام_ادارة الموقع